لو سالت أحد الطلاب أو الطالبات.. متى تستعد للبكالوريا؟
فسيجيبك: في الشهر الأخير، وهذا يرجع إلى عدة عوامل من أبرزها:
- عدم إدراك الطالب لأهمية المراجعة.
- يظن انه اذا راجع في وقت مبكر سينسي.
- عدم إلمام الطالب بكيفية المراجعة.
ولذا تبرز الحاجة لبيان وتناول أهمية وكيفية المراجعة ومواعيدها، حتى تتجلى الصورة لأبنائها الطلاب .. الأمر الذي يسهم بدور كبير في تحقيق طموحاتهم وبناء مستقبلهم.
أهمية المراجعة:
تتمثل أهمية مراجعة الطالب للمواد الدراسية فيما يلي:
1- الاقتصاد في الوقت والجهد، الأمر الذي يعطي الطالب فرصة مناسبة للترفية والتنزه.
2- تثبت المعلومات التي تم استذكارها.
3- تفيد في سهولة استحضار المعلومات إلى الذاكرة،وهذه النقطة بالذات لها فائدة ملحوظة وكبيرة وخاصة أثناء الإجابة على الأسئلة.
4- تساعد الطالب على فهم الجديد من الدروس والقدرة على متابعة المدرس أثناء شرحه للدرس.
5- تساعد الطلاب على تنظيم أوقات الاستذكار بطريقة عملية.
6- تقلل من رهبة الامتحانات وتعمل على زيادة ثقة الطالب بنفسه وتصرفه عن الدروس الخصوصية.
7- تضفي جواً من الاطمئنان على النفس وخاصة على الأسرة، إذ من الملحوظ أن غالبية الأسر إن لم يكن كلها تصاب بالتوتر من جراء عدم اهتمام الطالب استذكار المواد الدراسية ومراجعتها.
مواعيد المراجعة:
في البداية يمكن القول بأن الذين يراجعون في الفترة الأخيرة فقط يعرضون أنفسهم للخطر فربما تطرأ أمور لم تكن في الحسبان مثل انقطاع الكهرباء أو توقف التبريد أو أن يحدث للطالب مرض مفاجئ لم يحسب حسابه عافانا الله وإياكم.
ومن هنا يثار تساؤل مهم مفاده: ما المواعيد المناسبة للمراجعة؟ والإجابة على هذا التساؤل يمكن بيانها على النحو التالي:
اتفقت مع الكثير من الطلاب على أن المراجعة الفاعلة تتم عن طريق ما يلي:
1- مراجعة دروس اليوم في نهاية اليوم.
2- مراجعة دروس كل أسبوع في نهاية الأسبوع.
3- مراجعة دروس كل شهر في نهاية الشهر.
4- مراجعة دروس العام في نهاية العام.
وبشيء من التفصيل يمكن الإشارة إلى مواعيد المراجعة بشكل آخر كما يلي:
* المراجعة في أول العام الدراسي ذات أهمية كبرى، خاصة إذا كان الطالب من المتفوقين، وتقدمه في الدراسة في العام الجديد يتطلب منه مراجعة دروس العام السابق مراجعة سريعة في بداية العام الدراسي الجديد.
* مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة الدروس التي تم شرحها مرة كل شهر.
* انتهز أيها الطالب فرص الفراغ أثناء اليوم الدراسي ووجودك مع زملائك لمراجعة بعض موضوعات الدراسة.
* تحديد يوم الإجازة الأسبوعي وتخصيصه للمراجعة مع تحديد يوم آخر من أيام الأسبوع تكون فيه مواد الحفظ قليلة.
* المراجعة قبل الامتحانات، و هذه ذات أهمية كبرى حيث نلاحظ إهمال الطلاب للاختبارات والفروض لكونها لاتأثر على نتيجة البكالوريا وينسون أنها تقييم لمدى فهمهم وإلمامهم بالدروس.
كيفية المراجعة:
1- تصفح العناوين الكبيرة ثم العناوين الصغيرة مع محاولة تذكر النقاط الهامة في الدرس.
2- حاول استرجاع وتسميع ما سبق حفظه مع التركيز على النقاط المهمة ولا تحاول قراءة جميع الدرس.
3- حاول كتابة النقاط الهامة في الدرس كالقوانين والمعادلات والنصوص وما شابه ذلك، فإن لم تتذكرها جيداً ارجع إلى الدرس مرة أخرى.
4- راجع مادتين أو أكثر في كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة المواد التي درستها مرة في الشهر.
5- انتهز فرص الفراغ أثناء اليوم الدراسي لمراجعة بعض أجزاء المواد الدراسية.
6- خصص يوم الإجازة الأسبوعي للمراجعة.
7- عليك بالتلخيص فهو أسهل طريقة للمراجعة، بعد أن تكون قد جمعت فيه حصيلة مذاكرة عام دراسي كامل.
8- أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، وخاصة أسئلة الامتحانات السابقة.
9- لا بأس أن تراجع أحياناً مع زملائك في سنة شريفة .. وذلك في الإجابة عن بعض الأسئلة .. فهذا أدعى لتثبيت المعلومات وزيادة قدرة المخ على التذكر لفترة طويلة.
10- ركز على النقاط الأساسية أو الرئيسة لموضوعات المادة واسترجعها بطريقة ذاتية دون الانشغال بالتفاصيل في حالة عدم وجود الوقت الكافي.
أتمنى النجاح للكل بالتوفيق انشاء الله